في صيف عام 2022، كطبيب مبتعث، حطَّ عبد العزيز رحاله في بالتيمور، بقلب الباحث عن الحكمة والمعرفة، الوجهة هي جامعة جونز هوبكنز، وفي رحلته هذه، ما كانت القهوة إلا مرآة تجمع القلوب ، وجسرًا تتعانق عليه الأرواح الظامئة للدفء والتآلف. وهناك، في رحلة تتسم بالصدفة، وتحت أضواء لاس فيغاس المبهرة، التقى بـ"ميزن" لقاءً لم يكن مكتوبًا في صفحات الأيام، لكنه كان حديثًا عابرًا نسج بينهما صداقة وأخوّة راسخة.

ما نشاركه في طيات هذه الصفحات ليست منتجات قهوة أو تصاميم خلاقة، بل هو جزء من حكاية بدأت بين رمال نجد الدافئة واستقرّت في بريق فيغاس البعيد. إنها دعوة لكَ ولكِ، لتكونوا شاهدين على رحلة الانتماء التي تتجلّى في كل لحظة وفي كل فنجان، حيث تذوب الفوارق وتتّحد الأرواح في نسيج من الحب والإخاء.

في ثنايا هذه الحكاية، قصة يرويها عبدالعزيز، عزام و سعود، ثلاث أصدقاء من خلفيات متباينة، جمعهم حبهم للقهوة والعالم الذي يحلمون بإحداث تغيير فيه. كانت القهوة بالنسبة لهم أكثر من مجرد مشروب، بل كانت رمزًا للوحدة والتواصل بين الأرواح. بعد لقاء عبدالعزيز مع ميسون في لاس فيغاس، تشاركوا الرؤية التي جمعتهم لتأسيس لومينوس في السعودية، حيث كان هدفهم أن يخلقوا مشروعًا يروي قصة ترتبط بالابتكار والجودة، ويجمع بين الاستدامة وحب القهوة.

معًا، قرروا أن يكونوا جزءًا من تحول في عالم القهوة، حيث تذوب الفوارق ويكتمل الانتماء في كل فنجان. لومينوس ليست مجرد علامة تجارية، بل هي دعوة لإعادة تعريف القهوة بكل تفاصيلها، من التحميص إلى التغليف، وكل ذلك لتحقيق تجربة استثنائية ترويها الروح المشتركة لكل من يشرب من هذا الفنجان.

تأسست وتُدار على يدنا، ليكسوس كويرانت وميسون سالزبوري، وكنا نؤمن منذ البداية بأن القهوة يمكن أن تكون أكثر من مجرد مشروب – إنها شيء يتطور باستمرار بالابتكار والشغف.
بفضل سنوات الخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال، قررنا أن نتبع نهجًا مختلفًا. يتركز منهجنا على تقديم قهوة عالية الجودة تُنتج بكميات صغيرة وتصدر في دفعات محدودة، مما يتيح لنا التركيز على كل التفاصيل، بدءًا من اختيار حبوب البن الاستثنائية وصولًا إلى طرق التحميص والتغليف والتوصيل.

إحدى معتقداتنا الأساسية هي الاستدامة؛ نحن ملتزمون ببناء علاقات مباشرة مع المزارعين والمنتجين من خلال شراء الحبوب الخضراء منهم مباشرةً، لنشارك قصصهم جنبًا إلى جنب مع قصصنا. كل إصدار من قهوتنا هو انعكاس لهذه العلاقة – جسر يربط بين الأفراد الذين يقفون وراء الحبوب والمجتمع الذي يستمتع بها.
نحن نُقدر الشفافية في كل ما نقوم به، بدءًا من عملية التوريد وحتى التحميص والتغليف، ونعتقد أن نفس العناية يجب أن تُمنح لكل من المحتوى داخل العلبة وخارجها.

رحلة قهوة لومينوس ليست مجرد قصة عن القهوة، بل هي قصة عن العلاقات – من المنتجين والمزارعين إلى أنتم، عشاق لومينوس. كوننا شركة صغيرة ومستقلة يتيح لنا التحرك بحرية واستكشاف أفكار جديدة ودفع حدود ما يمكن أن تكون عليه القهوة.
نحن فخورون بكوننا مختلفين، ونلتزم بالبقاء على هذا النهج لأننا نعتقد أن السحر الحقيقي يحدث عندما تكون الأمور مميزة.
شعارنا "كن دائمًا مميزًا" يرشد كل قرار نتخذه، مما يضمن عدم القيام بأي شيء بنصف الجهد.

نحن ندرك أن كل واحد منكم يلعب دورًا أساسيًا في هذه الرحلة. سواء كنتم معنا منذ البداية أو تكتشفون لومينوس الآن، فإننا ممتنون لدعمكم. إن حماسكم وشغفكم يحفزاننا على الاستمرار في الابتكار ودفع صناعة القهوة إلى آفاق جديدة.
معًا، نحن جزء من دورة جديدة في عالم القهوة، دورة تقدر الجودة والاستدامة والإبداع فوق كل شيء.

شكرًا لكونكم جزءًا من قصتنا ولمساعدتكم في نمو هذا المجتمع الاستثنائي.

مع الحب،
ليكسوس وميسون، أطلس !

بدأت لومينوس كرؤية لإعادة تعريف تجربة القهوة من خلال كسر القواعد وابتكار شيء جديد، أسسها ليكزس كويرانت و مايسون ساليسبري بهدف تقديم قهوة عالية الجودة بإصدارات محدودة، مع التركيز على كل التفاصيل بدءًا من اختيار الحبوب إلى التحميص والتغليف. نحن ملتزمون ببناء علاقات مباشرة مع المزارعين وشراء الحبوب الخضراء منهم لنشارك قصصهم، مع ضمان الشفافية في كل خطوة. لومينوس ليست مجرد قهوة، بل هي علاقة نبنيها مع مجتمعنا، حيث الإبداع والتفاصيل الصغيرة تجعلنا مختلفين. شعارنا "كن دائمًا استثنائيًا" يوجه كل قراراتنا. أنتم جزء أساسي في هذه الرحلة، ودعمكم وشغفكم يعطينا الدافع للاستمرار في الابتكار ودفع القهوة إلى آفاق جديدة، معًا نركز على الجودة والاستدامة. شكرًا لكم، ليكزس ومايسون، أطلس

مجتمعنا "Lumi" هو جوهر كل ما نقوم به. أنتم السبب وراء تحدينا للحدود، استكشافنا لآفاق جديدة، وسعينا المستمر للارتقاء بتجربة القهوة.

نؤمن بقوة الروابط الحقيقية، ونعمل مع أشخاص يشاركوننا الشغف والقيم. سواء كنت تستمتع بقهوتنا في المنزل أو تتعاون معنا كشريك، فإن هدفنا هو جعل كل لحظة في تجربتك مع القهوة استثنائية.

على مدار السنوات الخمس الماضية، عملنا وفق نموذج متجرنا الخاص!

نحن ملتزمون ببيع قهوتنا المميزة ليوم واحد فقط في الأسبوع، كل يوم أربعاء، ولمدة 24 ساعة.

هذا النهج يحافظ على كل إصدار من القهوة طازجًا، حصريًا، ومصممًا لتقديم تجربة دقيقة لمجتمع Lumi. الطريقة الوحيدة للشراء منّا هي خلال هذا الإطار الزمني يوم الاربعاء، وإذا كنت مشتركًا كـ Lumi (عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية)، فستحصل على وصول مبكر في الساعة 1 ظهرا بتوقيت الرياض. بعد ذلك، يفتح متجرنا للجميع في الساعة ٣ عصرا بتوقيت الرياض.

يغلق المتجر يوم الخميس في الساعة ٣ عصرا بتوقيت الرياض، وبعد ذلك يتم تجهيز جميع الطلبات وشحنها صباح السبت. هذا النموذج يسمح لنا بالتركيز كليًا على الجودة بدلاً من الكمية، مما يضمن أن كل متجر نقوم به هو تجربة فريدة وجزء من مهمتنا.

الطلبات من متجرنا تُشحن كل يوم سبت صباحا!

يمكنك الطلب من متجرنا الخاص كل يوم أربعاء. في الساعة 11 صباحا بتوقيت الرياض ، نرسل كلمة مرور للوصول المبكر إلى المسجلين في مجتمع LUMI، مما يمنح مجتمع Lumi الأولوية في الحصول على القهوة وأحيانًا إضافات خاصة!

ثم يفتح متجرنا الخاص للجميع في الساعة 1 ظهرا ، ويظل مفتوحًا حتى الخميس الساعة 1 ظهرًا بتوقيت الرياض أو حتى نفاد الكمية، أيهما يحدث أولاً. تأكد من الطلب بسرعة؛ عروضنا محدودة وتنفد بسرعة!

يعرف الكثيرون أن القهوة الفورية تُصنع عادة باستخدام طريقتين: التجفيف بالرش و التجفيف بالتجميد. هناك طريقة ثالثة، لكن للأسف، قليل من الشركات يمكنها تحمل التكاليف العالية. ومع ذلك، نأمل أن نتمكن من استخدامها في المستقبل.

في الوقت الحالي، نختار التجفيف بالتجميد، الذي يشمل التسامي، والفراغ، والحرارة، والوقت. أولًا، لا تقوم أي شركة أخرى بتحضير التركيز كما نفعل نحن. من خلال استخدام تقنية سلسلة باردة طوال العملية—من الطحن والتحضير إلى التخزين—نحافظ على برودة كل شيء ونقوم بتجميد الأطباق بأسرع ما يمكن قبل أن يبدأ عملية التجفيف بالتجميد. أكبر عدو للقهوة الفورية هو فقدان المواد الطيارة، لذا نتأكد من طحن القهوة وتحضيرها ببرودة لاحتجاز كل الحلاوة والحموضة. كما ندمج خطوات تحضير إضافية لضمان أن النتيجة 100% قابلة للتكرار، محققين 25%-28% استخراج باستخدام وزن أقل من القهوة مقارنة بأي منافس آخر. نحن نضبط دفعات التجفيف بالتجميد بدقة للأصناف المحددة، مما يضمن عدم إضافة حرارة غير مرغوب فيها والحفاظ على الكفاءة القصوى دون فقدان للوقت. فكر في القهوة الفورية كما في التحميص—كل متغير مهم.

أما بالنسبة لما بعد عملية الإنتاج، نؤمن بأن وجود منتج مصمم بعناية أمر مهم. ولهذا السبب، تبدو قهوتنا الفورية كالغبار. معظم الشركات ببساطة تجمع المنتج وتعتبره جاهزًا، ولكن من خلال جعل جزيئاتنا أصغر، نحسن التجربة من خلال الحفاظ على تماسك كل عبوة. هناك العديد من العوامل التي تدخل في إنتاج قهوتنا الفورية والتي قد يغفل عنها الكثيرون.

لقد حافظت قهوتنا الفورية على جودتها لمدة تصل إلى 4 سنوات دون مشاكل، ولا تزال صالحة للاستخدام، رغم أننا لاحظنا انخفاضًا طفيفًا في الجسم وزيادة في المسطحات الحلاوة ولكنها لا تزال آمنة للاستخدام.

نحب أن نستمتع بها مع 226 ملم إلى 284 ملم من الماء الساخن أو البارد. إذا كنت ترغب في استخدامها كإسبريسو، قم باستخدام حوالي ٦٠ ملم من الماء الساخن أو البارد مع ٢٢٦-٢٨٤ أونصات من الحليب العادي أو حسب اختيارك.

للمشروبات المثلجة، بامكانك اضافة الثلج حسب رغبتك!